غالباً ما تكون التصبّغات الجلديّة والبقع القبيحة سبباً مُلحّاً لزيارة طبيب الأمراض الجلدية. إذ إنّ العواقب النفسية المترتّبة عنها، أكبر من أن تُهمل وأهمّ من أن يُغضّ النظر عنها، خاصة إذا كانت في منطقة الوجه. إذ يتباهى الناس بنقاوة وجوههم وصفاء بشرتهم على الدوام. وهم لا يوفّرون مستحضراً أو وسيلة طبية أو تجميلية للتمتع بالنضارة الجلدية.
وفي الكثير من الحالات، تدعو الحاجة إلى الوقاية إضافة إلى العلاج، فإنّ مشكلة تغيّر اللون في البشرة أو التلوّن القبيح، تسبّب إنعكاسات نفسية وتعباً وإنزواءً لكي لا يختلط المرء في المجتمع ويراه الناس بمظهره هذا.
إلى جانب المستحضرات التجارية والعلاجات الموضعيّة والكريمات، تتوافر الآن تقنيات عديدة ومستحضرات طبية-تجميلية لمعالجة الإلتهابات الجلدية. ويبقى المهمّ أن يعرف المرء إختيار الطبيب المختصّ لمساعدته.
إنّ فرط التصبّغ Pigmentations مشكلة جلدية ذات عواقب جمالية وحتى إنعكاسات نفسية. كما انّ الأسباب الكامنة وراءها عديدة. فيجب إعتماد التشخيص الصحيح للحصول على الطريقة العلاجية الأنسب. وتجدر الإشارة إلى أنّ البشرة حسّاسة وهي عُرضة لمضاعفات كثيرة إذا أُهملت.
يشرح الدكتور بشارة غريّب، الإختصاصيّ في الأمراض الجلدية والتجميلية، أسباب هذه التصبّغات ودواعي تقشير البشرة والسبل الطبية-التجميلية المتوافرة. كما يفسّر الدكتور عادل زينون، إختصاصيّ الصيدلة، عن المستحضرات الموضعيّة المتوافرة في الأسواق، للإستعمال الوقائيّ والعلاجيّ.
تشخيص دقيق
يقول الدكتور غريّب: «بادئ ذي بدء، لا بدّ من معرفة نوع التصبّغ لوصف العلاج المناسب. لذلك يجب التأكّد من مصدره الدقيق، إذ قد يكون ذا دلالة خبيثة ومرتبطاً بسرطان الجلد، أو يكون حميداً. كما قد يكون محصوراً ضمن بقعة جلدية أو متفشياً، ويظهر بفعل سبب جلديّ بحت، أو يكون مرتبطاً بمرض داخليّ في الجسم».
يمكن لنهج منطقيّ تحديد التشخيص. فحسب الدكتور غريّب «لا بدّ من مقابلة المريض والأهل أحياناً لمعرفة التاريخ حول ظروف وقوع التصبّغ. إذ يجب الحصول على تقرير مفصّل متعلّق بتاريخ المريض الطبيّ والأدوية التي يتناولها والتاريخ العائليّ ونوعيّة عمله وحتى هواياته. كما يمكن التطرّق إلى حالات شكاوى عن صحّته العامة، لما يمكن من إيجاد ترابط في الموضوع».
يُجرى الفحص السريريّ في ظروف جيّدة، عن طريق فحص سطح الجلد كاملاً إذا دعت الحاجة إلى ذلك. كما يجب تكييف الإضاءة لعكس الضوء وتعديلها لتغيير زاوية سقوط الأشعة، لرصد مواقع التصبّغات وحدودها وطريقة توزيعها.
يمكن الإستعانة بالأشعة ما فوق البنفسجية عبر Wood Lamp لإبراز التصبغات عند وجودها في البشرة وطمسها عندما تقع في الأدمة. إذ يجب التمييز بينهما، لأنّ شكل التصبّغ الأعمق هو الأكثر صعوبة في العلاج.
أنواع التصبّغات
يشدّد غريّب على ضرورة «أخذ خزعة أحياناً من منطقة جلديّة غير متضرّرة، لإيضاح طبيعة التصبّغ ومكان وجوده. إذ توجد أنواع من التصبّغات:
فرط تصبّغ مرتبط بإنتاج الميلانين: عندما تكون التصبغات في الطبقة السطحية أي البشرة، يتراوح لون البقع من بنّي فاتح إلى أسود.
قد يكون السبب زيادة عدد الخلايا الصباغية أو زيادة إنتاج الميلانين الذي يؤدّي إلى ظهور بقع نمش حميدة. أمّا عندما يكون التصبّغ أعمق ويخترق الأدمة، فيكون اللون مائلاً إلى الإزرقاق مثل تصبّغات ما بعد الإلتهاب أو وحمة Ota أو البقع المنغولية.
إلى جانب المستحضرات التجارية والعلاجات الموضعيّة والكريمات، تتوافر الآن تقنيات عديدة ومستحضرات طبية-تجميلية لمعالجة الإلتهابات الجلدية. ويبقى المهمّ أن يعرف المرء إختيار الطبيب المختصّ لمساعدته.
إنّ فرط التصبّغ Pigmentations مشكلة جلدية ذات عواقب جمالية وحتى إنعكاسات نفسية. كما انّ الأسباب الكامنة وراءها عديدة. فيجب إعتماد التشخيص الصحيح للحصول على الطريقة العلاجية الأنسب. وتجدر الإشارة إلى أنّ البشرة حسّاسة وهي عُرضة لمضاعفات كثيرة إذا أُهملت.
يشرح الدكتور بشارة غريّب، الإختصاصيّ في الأمراض الجلدية والتجميلية، أسباب هذه التصبّغات ودواعي تقشير البشرة والسبل الطبية-التجميلية المتوافرة. كما يفسّر الدكتور عادل زينون، إختصاصيّ الصيدلة، عن المستحضرات الموضعيّة المتوافرة في الأسواق، للإستعمال الوقائيّ والعلاجيّ.
تشخيص دقيق
يقول الدكتور غريّب: «بادئ ذي بدء، لا بدّ من معرفة نوع التصبّغ لوصف العلاج المناسب. لذلك يجب التأكّد من مصدره الدقيق، إذ قد يكون ذا دلالة خبيثة ومرتبطاً بسرطان الجلد، أو يكون حميداً. كما قد يكون محصوراً ضمن بقعة جلدية أو متفشياً، ويظهر بفعل سبب جلديّ بحت، أو يكون مرتبطاً بمرض داخليّ في الجسم».
يمكن لنهج منطقيّ تحديد التشخيص. فحسب الدكتور غريّب «لا بدّ من مقابلة المريض والأهل أحياناً لمعرفة التاريخ حول ظروف وقوع التصبّغ. إذ يجب الحصول على تقرير مفصّل متعلّق بتاريخ المريض الطبيّ والأدوية التي يتناولها والتاريخ العائليّ ونوعيّة عمله وحتى هواياته. كما يمكن التطرّق إلى حالات شكاوى عن صحّته العامة، لما يمكن من إيجاد ترابط في الموضوع».
يُجرى الفحص السريريّ في ظروف جيّدة، عن طريق فحص سطح الجلد كاملاً إذا دعت الحاجة إلى ذلك. كما يجب تكييف الإضاءة لعكس الضوء وتعديلها لتغيير زاوية سقوط الأشعة، لرصد مواقع التصبّغات وحدودها وطريقة توزيعها.
يمكن الإستعانة بالأشعة ما فوق البنفسجية عبر Wood Lamp لإبراز التصبغات عند وجودها في البشرة وطمسها عندما تقع في الأدمة. إذ يجب التمييز بينهما، لأنّ شكل التصبّغ الأعمق هو الأكثر صعوبة في العلاج.
أنواع التصبّغات
يشدّد غريّب على ضرورة «أخذ خزعة أحياناً من منطقة جلديّة غير متضرّرة، لإيضاح طبيعة التصبّغ ومكان وجوده. إذ توجد أنواع من التصبّغات:
فرط تصبّغ مرتبط بإنتاج الميلانين: عندما تكون التصبغات في الطبقة السطحية أي البشرة، يتراوح لون البقع من بنّي فاتح إلى أسود.
قد يكون السبب زيادة عدد الخلايا الصباغية أو زيادة إنتاج الميلانين الذي يؤدّي إلى ظهور بقع نمش حميدة. أمّا عندما يكون التصبّغ أعمق ويخترق الأدمة، فيكون اللون مائلاً إلى الإزرقاق مثل تصبّغات ما بعد الإلتهاب أو وحمة Ota أو البقع المنغولية.
- فرط تصبّغ دمويّ المنشأ: بفعل ترسّب الحديد.
- فرط تصبّغ خارجيّ: ناتج عن وشوم عرضيّة أو متعمّدة، أو بفعل الحساسية الجلدية على بعض النباتات أو المنتجات الصناعية أو العطور، أو بفعل تسمّم من الأدوية أو بسبب الأشعة ما فوق البنفسجية وسواها. وهذه التصبغات تكون ذات لون أصفر برتقاليّ.
- فرط تصبّغ داخليّ منتشر: بسبب التغييرات الهرمونية أثناء الحمل مثل الكلف، أو اليرقان، أو سرطان الجلد المنتشر.
- فرط التصبّغ الخلقيّ Congenital
- فرط التصبّغ بفعل الأمراض المعدية والفطريات والطفيليات وحتى مرض الإيدز.
- فرط التصبّغ بسبب نقص الفيتامين من الجسم».
تستدعي هذه الحالات طلب فحص دم شامل وآخر للهرمونات في الدم عند بعض المرضى أحياناً
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق