حالات الإمساك تنتشر في شهر رمضان، نتيجة تغير النظام الغذائي والحياتي للصائم، ويكون نسبياً من شخص إلى آخر. وتتمثل أعراضه في صعوبة الإخراج، وعند زيادة حدته يرافقه ألم شديد في البطن، وشعور بالنفخة، وقد يصاحب الإخراج دم وألم في المستقيم، وإعاقة الإخراج تكون بسبب ضعف حركة الأمعاء أو توقف حركتها، كما يؤدي الجفاف إلى صعوبة حركتها. |
وتشير إلى أن حالات الإمساك تزداد في رمضان، نتيجة تغير النظام الغذائي والحياتي للصائم، الأمر الذي يتمثل في عدم كفاية كمية السوائل المتناولة خلال اليوم، وعدم كفاية كمية الألياف المتناولة، بسبب الاعتماد على تناول كميات كبيرة من اللحوم والنشويات البسيطة والأطعمة المقلية والحلويات.
هذا إلى جانب انخفاض الحركة وقلة النشاط والخمول، الأمر الذي يزداد بصورة أكبر لدى الحوامل والمسنين، فضلاً عن تأثيرات جانبية لبعض أنواع الأدوية، وقد يكون بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في الإخراج.
وبينت لطيفة أن الامساك يسبب إزعاجاً شديداً للشخص المصاب، وإذا استمر قد يؤدي لمضاعفات، نتيجة لحدوث ارتفاع الضغط الداخلي لجوف البطن، والذي من الممكن أن يسبب البواسير، والفتق السري، وتشققات، والصداع، كماويؤثر الإمساك في الحالة النفسية، مسبباً العصبية وحدة الطبع.
وأكدت أن علاج الإمساك يكمن في مواجهته، وعدم اللجوء إلى تجاهله ومقاومة الرغبة في حركة الأمعاء الطبيعية، وممارسة التمارين الرياضية يومياً مثل المشي.
ويسهم تغيير العادات الغذائية في علاج الإمساك، من خلال زيادة كمية شرب السوائل والماء، الذي يجب ألا يقل عن (6 ـ 8) أكواب يومياً، والعمل على زيادة نسبة الألياف الغذائية عن طريق تناول الحبوب الكاملة، والخضراوات، والفواكه خصوصا الجاف منها، كالخوخ المجفف لارتفاع محتواه من الألياف، واحتوائه على سكر السوريبيتول الذي يعتبر مسهلا طبيعيا، ومن خلال تقسيم الفطور إلى ثلاث وجبات، الأولى تشمل الماء والتمر، أو الرطب الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف الذي يقي الامساك، وبعد صلاة المغرب تأتي الوجبة الثانية التي تضم الشوربة المحضرة من الخضراوات المختلفة وكمية من السلطة، أما الثالثة فبعد ساعة أو ساعتين، أو بعد التراويح، وتكون هي الوجبة الرئيسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق