وهي ثمرة مكسيكية الأصل اعتبرت غذاءً أساسياً في بلدان أميركا الوسطى،
حيث إن اختصاصي التغذية ينصحون بإدخالها إلى النظام الغذائي.
بالرغم من أن الكثيرين يتجنبون "الأفوكادو" نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه،
إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة ولصحة القلب
بشكل خاص، كما انها تساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة
النقاهة من الأمراض.
ومن جانب آخر تبين أن ثمرة "الأفاكادو" تسهم في تهدئة الأعصاب وتخلص
من التوتر ، كما انها تنشط الكبد ، وتضبط مستويات السكر في الدم وتقي من
سرطان القولون.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن "الأفوكادو" مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية
_ التي تحمل اسم "بيتا سيتوستيرول"_ التي تساعد على خفض مستويات
الكوليسترول السيئ في الدم.
يذكر أن فوائده لا تنحصر في مجال تناوله كطعام، وذلك لأنه يتمتع بخصائص
أخرى تجعل منه علاجاً خارجياً أيضاً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق