الاعتذار مرفوض:
أهم العوامل التي تساعدك في الحفاظ على لياقتك هو الكف عن إيجاد أعذار لنفسك للتوقف عن التمارين. معظمنا لا يجد بالكاد وقتاً كافياً لممارسة التمارين ويبحث عن عذر لعدم ممارسة التمارين والبقاء أكثر الوقت على الأريكة. ولكن استمرارك في البحث عن أعذار ليس في صالح صحتك ولياقتك. توقفي على الفور عن التفكير في أعذار واهتمي بلياقتك.
كوني مرنة:
لا تقومي بتحديد وقت معين لإجراء روتين تمرينك اليومي. فيمكنك تقسيم فترة هذا الروتين إلى عدة أجزاء صغيرة خلال اليوم. وستحصلين حتماً على نتائج جيدة كما أنك ستجدين الوقت الكافي للقيام بكافة مسؤولياتك.
افعلي شيئاً:
إذا كنت كباقي النساء ممن ينسحبون فوراً من إجراء التمارين الرياضية إن لم تتوفر لديهم ساعة كاملة لها، يمكنك الاكتفاء فقط بإجراء التمرين لمدة 20 دقيقة يومياً فهذه الفترة كافية لإعطائك نتائج طيبة. بدلاً من عدم الاستفادة كلياً.
اجعليها عادة:
مسألة اللياقة ليست أمراً ترفيهياً بل انه واجب لا بد القيام به. لذا عليك دائماً أن تعتبري التمارين الرياضية إحدى العادات الصحية الهامة وبعدها سيصبح الأمر بالنسبة لك مثل روتين غسل الأسنان بالفرشاة.
ضعي هدفاً نصب عينيك:
يلعب عنصر التحفيز دوراً هاماً في مسألة المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية: عندما تبدئين إجراء أو إتباع روتين رياضي قومي بتحديد هدف واضح وكتابة هذا الهدف في ورقة وإلصاقها على مرآة دورة المياه. وسواء كنت تهدفين إلى خفض نسبة الكولسترول أو إنقاص وزنك لتتمكني من ارتداء الملابس التي تفضيلنها فإن وضع الهدف يعد أفضل طريقة لتحفيزك على الاستمرار والحصول على اللياقة المطلوبة.
لا تتعللي بصعوبة الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية:
هناك تمارين كثيرة يمكن إجراؤها في كل مكان وزمان ولا تتطلب وجود معدات صالة الألعاب في منزلك. وهذه التمارين لها فوائد بجانب أنها ستوفر المزيد من وقتك وترفع عنك معاناة الذهاب إلى صالة الجيم.
ضعي جدولا أسبوعيا للتمارين
مسألة الحصول على اللياقة تتطلب الاستمرارية في ممارسة التمارين وعدم الانقطاع عنها. ويتسبب الانقطاع في حدوث انتكاسة إلى الجهود التي تبذلينها في هذا الصدد ولذلك عليك وضع جدول زمني بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا لضمان الاستمرارية.
قومي بأنشطة أخرى أثناء ممارسة التمارين
يمكنك ممارسة العديد من الأنشطة أثناء التمرن على المشاية فيمكنك مشاهدة برنامجك المفضل على التلفاز أو التحدث إلى صديقتك المقربة أو الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة المجلة وبالتأكيد ستحول تلك النشاطات دون إصابتك بالملل.
ابدئي ببطء
لا تتعجلي في إجراء التمارين حتى لا يصيبك الملل بعد فترة قصيرة وربما ينتهي بك المطاف بسقوط "الدومبلز" على أصابع قدميك. لذا احرصي على البدء ببطء ثم قومي تدريجياً بزيادة الجهد وستشعرين بأنك تخوضين تحد ولن تشعري بالهزيمة. وسيكون ذلك أكثر تحفيزاً.
سجلي نشاطاتك الرياضية
من خلال تسجيل تدريباتك اليومية (مثل حجم المسافة التي قطعتها والأوزان التي حملتها) ستتمكنين نظرياً من معرفة التقدم المحرز قبل أن تلمسينه على هيئتك.
إضافة إلى ذلك لن تكوني بحاجة إلى خوض لعبة التخمين مع المعدات الرياضية في كل مرة تقومين فيها بزيارة الجيم وستضمن لك هذه الطريقة معرفة الجهد المطلوب في كل مرة لتحقيق الغرض المنشود.
ارتدي الملابس المناسبة للتمارين الرياضية
الملابس الرياضية لا تجعلك تظهرين في هيئة جميلة فحسب ولكنها أيضاً تحول دون تعرضك لأثار الاحتكاك والرطوبة وتجعلك تشعرين بالمرح كما أنها تساعدك في إجراء التمارين بالشكل الصحيح.
لا تفرطي في ممارسة التمارين
من الهام الالتزام بممارسة التمارين بشكل منتظم ولكن لا تفرطي في ممارستها والتزمي بالحد الملائم. فعلمياً يجب أن يكون هناك فاصل زمني للسماح بحرق الدهون وبناء العضلات.
ضعي أهدافاً قابلة للتحقيق
فقد 10 كجم أو الجري لمسافة 10 كم ليس بالأمر اليسير وقد يشعرك عدم تحقيقه بنوع من الإحباط ويثبط عزيمتك. لذلك ابدئي بوضع أهداف قابلة للتحقيق كإنقاص 3كجم أو الجري على المشاية لمدة 30 دقيقة وبعد ذلك يمكنك زيادة هذه الأهداف تدريجياً.
ونفسياً، فإن النجاح في تحقيق الأهداف الأولية يمنحك الإرادة على بذل المزيد لتحقيق أهداف كبرى مثل المشاركة في مارثون الركض.
كافئي نفسك
احتفلي بانتصاراتك بتناول وجبات صحية. وبدلا من تناول العشاء في الخارج يمكنك دعوة صديقاتك للاحتفال في المنزل. وبدلا من شراء تلفاز جديد قومي بشراء دراجة رياضية لممارسة التمارين.
ابحثى عن الفصول الرياضية
اذا كنت تمارسين التمارين الرياضية بمفردك لفترة طويلة وأصابك نوع من الملل، يمكنك المشاركة في إحدى صالات الجيم التي توجد بها فصول للرياضات الجماعية فستجدين نفسك تشتاقين لرؤية صديقاتك هناك وتحقيق تحد جديد للوصول إلى مستوى أفضل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق